كانت هذه "خطة وأهدأف" الإسرائيليين من العبور والثغرة
والخرائط التالية تبين التفاصيل
"الواقع والخطط"
الخريطة المصرية التي أعدها أحد ضباط مكتب الشئون العسكرية لرئيس الجمهورية عن عمليات الثغرة في الدفرسوار
صورة أصلية للوثيقة رقم 70
كما ينشرها الموقع الرسمي للرئيس أنور السادات
"صورة لخريطة أعدها أحد ضباط مكتب الشئون العسكرية
لرئيس الجمهورية عن عمليات الثغرة في الدفرسوار"
بعدما "نجحت" القوات الإسرائيلية ... (لأي سبب كان) من عمل وتأمير رأس جسر (المقصود ، تواجد قوات كافية) علي الضفة الغربية للقناة ... وبعدما ، إستعادت ، قيادة أركان الحرب (الــمــيــدانية) سيطرتها علي نفسها ، اثر صدمة العبور الإسرائيلي "الناجح) ، توثق جميع الدلائل ،أن تواجد "القوات الإسرائيلية" علي الضفة الغربية للقناةكان يأضا (حصار) لهم ...
كما تبيين أدناه الخرائط المختلفة ....
وأن تمدد قواتهم حتي مدينة السويس ، كان إرهاقا لكافة مصادرهم ... رغم كل التدعيم الجبار الذي قدمته أمريكا لإسرائيل ... كان ذلك "طعم" للمقاومة الشعبية المسلحة وحرب العصابات
ولقد باءت بالفشل أول محاولتهم لدخول الإسماعيلية ،بسبب مواجهة "المقاومة" العظيمة التي قامت بها مجموعات متعددة (صغيرة العدد) من قوات الصاعقة وعدد من أفراد القوات المتخصصة ....
كانت "تاكتيكية" المقاومة التي خطط لها "ضباط أركان حرب" في المراكز القيادية الميدانية ، هو تــمــديد وتوسيع توزيع خطوط الإسرائيليين ... بحيث يكونو فريسة للكمائن "حرب العصابات" المصرية .... وكانت القناة عاائق كبير في ظهر القوات الإسرائيلية التي تسللت إلي الضفة الغربية .... والعمق المصري خلف القوات المصرية ، أفضل حماية ، وفخ ، لجذب الإسرائيليين إلي العمق الصحراوي ، مما يعرض دبابتهم للتدمير بالصواريخ المحمولة وآر بي جي ... وأيضا حاملات جنودهم ....
أما تهديدهم بدخول القاهرة .. فكان "كلام دعائي" ... يتسم بالخطورة عليهم أنفسهم ...
بدأت مدينة السويس ، تخطط لحرب عصابات طويلة المدي ... وبدأت مجموعات من "الشعب" تتكون ... من أجل حرب العصابات ...
كان الجيش المصري ... في الواقع ... يحاصر القوات الإسرائيلية ، التي تحاصر بدورها "جزء" من الجيش الثالث ... ولكنهم كانوا في "كماشة" قاتلة ... وكان لا يمكن لإسرائيل
حشد ما لا يقل عن 150 ألف (مئة وخمسون ألف مقاتل) علي الضفة الغربية للقناة ... فهذا يعني "نزيف" كامل لإسرائيل .. إقتصاديا وعسكريا ومصادر بشرية وغير ذلك .. بما في ذلك إستدعاء الإحتياطي الكامل .... أي الشلل الكامل
وهو ما كان يهدف إليه "صغار الضباط" ، لمكافحة ومقاومة التسلل الإسرائيلي وإنتهاز الفرصة ، للتمكن من إعطاء ضربة قاصمة وقاتلة للقوات المقاتلة الإسرئايلية
وهنا للأسف ... تغيرت الأحوال بسرعة شديدة .... فكان طلب السادات من أمريكا للتفاض ... وإيقاف القتال ... والتراجع لخطوط 22 أكتوبر ، مقابل "معاهدة سلام" بين مصر وإسرائيل ....
الحرب .. تعني "مخاطر" ..و خسائر ... وقتلي ... ويؤخذ ذلك في الحسبان ، غير أن الخطأ القيادي العسكري الناتج عن التدخل القيادي "السياسي" ... الغير مؤهل عسكرييا ... أدي إلي ســرعة "الإســتــســـلام" القيادي السياسي ... وبالتالي ... نفذت القوات الميدانية الأوامر القيادية العسكرية العليا ، التي خضعت لأوامر القيادة السياسية العليا ... أنــور الــســادات
للأسف ....
أدي تدخل القيادة العليا السياسية "أنو السادات" ... الذي تنقصه الخبرة العسكرية الميدانية والقتالية في الحروب ... (لم يشترك في أي من حروب 1948 أو 1956 أو 1967) ...
علاوة علي عدم كفائته لعدم معرفته بعلم "أركان الحرب" .. إذ لم يدخل كلية أركان الحرب ... فقد كان "يوزباشي" أي "نقيب" في سلاح "الإشارة" .. أي "اللاسلكي" و "الشفرة" عندما طرد من الجيش ..
وعاد إليه في نهاية 1951 ... وحصل علي الترقيات التي "تمت في غيابه (ر تبتين) ... وهما صاغ (رائد) و بكباشي (مقدم) ....
علاوة علي عدم معرفته بآخر علوم أركان الحرب الحديثة" . أو قيادة ما يزيد علي "كتيبة .. أي 220 جندي فقط ....
علاوة علي إبتعاده عن "الحياة العسكرية" بشكل تام منذ 23 يوليو 1952 ... فقد كان تشيط في "الصحافة" .. ثم رئاسة تحرير الصحف .. ثم المئتمرات الإسلامية .. ثم الإتحاد الإشتراكي ... ثم .. نشاطات تمثيلية سياسية للدولة ...
أي أنه كان ضابط بعلم ومعرفة ... "نقيب" سلاح إشارة "لاسلكي" ... يقود كافة الترتب العسكرية الخبيرة المتخصصة ... سواء فريق ... أو ... "مشير" ... أو لواءات . ...وجميع الخبراء في العلوم العسكرية
يمكن تشبيه ذلك ... يشخص بعلم ومعرفة تلميذ "روضة" ... يعطي أوامرة لأساتذة جامعة في علوم الطبيعة والكيميا والهندسة ... وأكيد ستكون النتيجة تجربة فظيعة تنتهب بـــ "الفشل"
كان هذا الوضع ، مميزا لقيادة السادات .... فتخلي مبكرا عن أهداف الحرب وتعهد يوم 7 أكتوبر لهنري كيسينجر (وزير الخارجية الأمريكي ، اليهودي) بعدم تطوير القتال ... وإرتبكت القيادة تحت أوامره .. وتخلص من الفريق أول الشاذلي وأوقف إطلاق النيران .. ووافق مبكر علي الوقفة التعبوية ... الخ الخ ... وكانت إتفاقية كامب ديفيد
كانت هذه "خطة وأهدأف" الإسرائيليين من العبور والثغرة
والخرائط التالية تبين التفاصيل
"الواقع والخطط" المصرية
كانت الخرائط التالية تبين التفاصيل
"الواقع والخطط" المصرية
الخريطة التي أعدها أحد ضباط مكتب الشئون العسكرية لرئيس الجمهورية عن عمليات الثغرة في الدفرسوار (70)
صورة أصلية للوثيقة رقم 70
كما ينشرها الموقع الرسمي للرئيس أنور السادات
"صورة لخريطة أعدها أحد ضباط مكتب الشئون العسكرية
لرئيس الجمهورية عن عمليات الثغرة في الدفرسوار"
,ومرة أخري ، صورة أصلية للوثيقة رقم 70 كما ينشرها الموقع الرسمي للرئيس أنور السادات "صورة لخريطة أعدها أحد ضباط مكتب الشئون العسكرية لرئيس الجمهورية عن عمليات الثغرة في الدفرسوار"
تعتبر هذه الوثيقة الهامة ، دليل كبير علي معرفة ما كان يحدث علي الجبهة .... ولقد قمتبنسخها من الموقع الرسمي للرئيس انور السادات ورفعها في موقعي الخاص ، من أجل إثراء المواضيع المتعلقة بحرب أكتوبر 1973 الخالدة
وهذا ، ييوثق بأن المعلومات "الميدانية كانت تصل إلي رئيس الجمهورية" ... ويمكن مقارنة هذه الخريطة مع الخرائك التالية ، التي نشرت عن "الثغرة" ... ويتضح منها تطابق الوضع "العام" مع ما تم عرضه علي رئيس الجمهورية ...
ويؤكد ، أن المعلومات كانت متوفرة في يد "القيادة العسكرية العليا" .. نص الفقرات بالثغرة ، التي أدلي بهم الفريق أول أحمد إسماعيل للصحفي محمد حسنين هيكل ، وتم نشرهم في سلسلة مقالات هيكل بصراحة - الأهرام- بتاريخ يوم ١٨/١١/١٩٧٣ اقتباس:
أحاديث الســلاح ... مقابلة مع أحمد إسـماعيل من مقالات هيكل بصراحة - الأهرام- بتاريخ ١٨/١١/١٩٧٣
الواقع الفظيع ، الذي تجاهله السادات
"الخطط" المصرية تبين التفاصيل
يحى الشاعر